التجارة الرابحة.. شاهد أفضل طريقة لزيادة البركة في تجارتك في برنامج اسأل مع دعاء على قناة النهار

لا تخلو حياتنا من المعاملات التجارية اليومية، لذا إذا كنت تاجر أو ترغب في إنشاء مشروع تجاري خاص فمن المهم أن تتعرف على الضوابط الشرعية لهذا العمل، كذلك يجب أن تفهم الفرق بين التجارة مع الله والتجارة الدنيوية، وما هي التجارة الرابحة التي تزيد الرزق والبركة في عملك ومالك؟، هذا ما سنتعرف عليه بالتفصيل في برنامج اسأل مع دعاء باستضافة الشيخ أحمد الصباح، فتابع معنا.

أفضل طريقة لزيادة البركة في التجارة

التاجر الأمين مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، بهذه الكلمات افتتح الشيخ أحمد الصباح حديثه عن التجارة بالقرآن الكريم، وتحدث عن أهم مواصفات التاجر الذي يحرص على رضا الله في عمله ورزقه.

فيجب على التاجر أن يتصف بالتقوى، والصدق، والأمانة حتي يصبح في أمن وأمان وينجو بتجارته، وبهذه الصفات تزداد التجارة بركه، وقد قال النبي- صلى الله عليه وسلم: “التمسوا تسعة أعشار الرزق في التجارة”، ولنا في نبينا الكريم خير قدوة والذي أخبرنا عن صفات التجارة الرابحة في الدنيا والآخرة.

ما هي أنواع التجارة؟

للتجارة أنواع، فالتاجر الذكي هو من يسعي لكسب الربح من التجارة في الدنيا والآخرة، وأنواعها كالتالي:

النوع الأول من التجارة هو: التجارة مع الله، وتتمثل في إخراج الزكاه بما يرضي الله ورسوله، والتعامل بلطف مع الفقراء والمحتاجين والمساكين والرفق بهم،
يقول ابن آدم مالي مالي، ولا يكون لابن آدم من ماله إلا ثلاث: أكل فأفني، لبس فأبلي، تصدق فأمضى أي فأبقى.
التجارة مع الناس (الدنيوية): وهي تتمثل في تعامل الناس مع بعضها البعض بالبيع، والشراء، والمقايضة، وغيرها من الصور المعهودة لدينا والمتعارف عليها.

أمور عليك الحذر منها في التجارة مع الناس

التجارة في الدنيا — مفهوم التجارة الرابحة في برنامج اسأل مع دعاء

تحدث الشيخ أحمد الصباح في برنامج اسأل مع دعاء عن عدة أمور يجب الحذر منها في التجارة، وهي كالتالي:

أولاً: أن يكون التاجر واضح في إبراز عيوب السلع الموجودة في السوق، فالسوق دنيا مصغرة والحساب فيها دنيوي بشكل بحت.

ثانيًا يعتبر السوق أشر بقاع الأرض لما يحدث فيها من أيمان كاذبة، لذا حذر النبي- صل الله عليه وسلم- من الحلف حتي ولو كان التاجر صادقاً.

ذات مره كان النبي- صل الله عليه وسلم- في السوق، فوضع يده في بضاعه تاجر ما، فوجدها جميلة المظهر فاسدة الباطن فعاتب النبي- صل الله عليه وسلم-، هذا التاجر فكان جواب التاجر البضاعه فسدت من المطر فقال النبي- صل الله عليه وسلم-: “من غش أمتي فليس مني”.

البيعان بالخيار مالم يتفرقا فإن صدق وبين بورك لهما في بيعهما، وقد حذر النبي- صلى الله عليه وسلم- من الحلف فإن الحلف منفقة للسلعة ممحقة للبركة.