مفاجأة عن سوق الدولار في مصر خلال الفترة المقبلة.. شاهد ما سيحدث في برنامج خلاصة الكلام على قناة النهار

في برنامج خلاصة الكلام على قناة النهار مع الإعلامية أميرة بدر، تم استضافة دكتور حسن السعودي استاذ اقتصاديات التمويل بجامعة القاهرة، للمناقشة في أساسيات اقتصاديات التمويل ومعرفة جانب المصروفات والإيرادات داخل الدولة وتأثيره علي الموازنة العامة، وأيضاً حجم الدين الداخلي والخارجي وتأثيره علي أبواب الصرف الأخري، ودور الجهاز الإداري في رفع البطالة، وأيضاً ضرورة رفع مستوي التعليم ما قبل الجامعي وإنهاء الطبقية، واتجاه سوق الدولار في مصر خلال الفترة المقبلة.

الاقتصاد المصري إلي أين؟

بدأ دكتور حسن السعودي حديثه في برنامج خلاصة الكلام حول إيرادات ومصروفات الدولة، وأسباب العجز وسياسة الموازنة، وضرورة دفع جزء من الأصل والجزء المستحق من الدين الخارجي، خاصة أن الدين الأجنبي والمحلي في تزايد، ولكن لا بد من الإشاره إلي أن الدين المحلي أعباءه أكثر من الدين الأجنبي.

كما أوضح أن تزايد الدين المحلي والأجنبي والتي تتجاوز إيرادات الدولة تؤثر بدورها علي أبواب الصرف الأخرى كالتعليم، والصحة، والأجور، والدعم، وشراء أي استثمارات أخري، ولكن في كل الحالات لا بد من دفع الدين الأجنبي قبل الدين الداخلي بالرغم من عبء الدين الداخلي.

كما نوه الدكتور حسن إلي ضرورة رفع الدعم العيني بالكامل ويتم تعويضه بالدعم النقدي، وذلك عن طريق استخدام كارت الشراء أثناء شراء السلع من سلاسل معينة في الدولة، وبهذا نقضي علي منظومة الفساد بوصول الدعم إلي مستحقيه.

كذلك لابد من معرفة أن الجزء الأصعب علي الوضع الاجتماعي هو إنهاء خدمة العمل لعدد من العمالة الموجودة في القطاع الحكومي، هذا بدوره يؤدي إلي انتشار البطالة، حيث تم الاستغناء عن 7مليون موظف أي بمعدل 1:200 علي مستوي العالم، وبنسبة 1:15 علي المستوي الاقتصادي للدولة.

الوضع الاقتصادي وعلاقته بالتعليم

الوضع الاقتصادي وضعه حرج منذ فترات طويلة فالأمر ليس بالجديد، ولأهمية التعليم نتطرق بالحديث إلي أهم الجوانب فيه، ففي الدول المتقدمة لا يدخل الجامعة إلا العبقري، ومن لديه مال، وأيضاً من لديه حرفه هناك لديه مستوي متميز.

فلا بد من وجود تعليم متميز علي أعلي المستويات في مصر وضرورة اندثار فكرة الطبقيه في التعليم ما قبل الجامعي، فلا بد من توحيد مناهج التعليم بشكل متساوي، وهذا كله في إطار توفير حياة كريمة ورفع المستوى المعيشي لأفراد الدولة.

ما يحدث في سوق الدولار في مصر خلال الفترة المقبلة

أوضح الدكتور حسن في برنامج خلاصة الكلام أن سوق الدولار سيتحسن بشكل كبير خلال الفترات المقبلة، خاصة أن هناك مشروعات عديدة ستبدأ وتحتاج إلى الكثير من العمالة، مثل صناعات الغزل والنسيج، الصناعات الاستبدالية، الصناعات التجميعية.

وأشار إلى تأثير سياسة صندوق النقد الدولي بالسلب علي الدول التي تتعامل معه، كما حدث في كوريا عندما قامت بفتح الباب للأجانب وتحرير عملة الصرف، أما بالنسبة للأموال الموجودة حالياً لابد من توظيفها في عمليات إنتاجية داخل الدولة.