“لصحة أفضل” كيفية تعويد الطفل على النوم مبكرًا

“لصحة أفضل” كيفية تعويد الطفل على النوم مبكرًا
كيفية تعويد الطفل على النوم مبكرًا

العديد من الآباء والأمهات يواجهون صعوبة مع تعويد الطفل على النوم مبكرًا، وقد يكون الطفل يستيقظ في وقت متأخر من الليل ويصعب إعادة نومه، مما يؤثر على نوم الأسرة بأكملها، ومع ذلك، يمكن للآباء والأمهات اتباع بعض الإرشادات والتقنيات لتعويد الطفل على النوم مبكرًا، فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تحقيق ذلك.

كيفية تعويد الطفل على النوم مبكرًا

قم بإنشاء جدول زمني ثابت لنوم الطفل، وحافظ عليه بصرامة، حدد وقتًا محددًا للذهاب إلى الفراش واستيقاظ الطفل، وحاول الالتزام بهذا الجدول بشكل يومي، ستساعد الروتينية في تعويد الطفل على النوم في وقت مبكر.

أنشئ بيئة مهدئة ومريحة في غرفة نوم الطفل، وتأكد من أن درجة الحرارة مناسبة وأن الإضاءة معتدلة، كما يمكن استخدام الأصوات الهادئة أو الموسيقى الهادئة للمساعدة في تهدئة الطفل وتعزيز النوم.

قم بإنشاء روتين للنوم يشمل أنشطة هادئة ومريحة قبل النوم، مثل الاستحمام الدافئ أو قراءة القصص، وقم بتنفيذ هذا الروتين في نفس الوقت كل ليلة لمساعدة الطفل على الاستعداد للنوم، كما يمكنك تقليل الأنشطة المنبهة قبل النوم، مثل مشاهدة التلفزيون أو اللعب بألعاب محفزة، و اختر بدلًا من ذلك أنشطة هادئة ومريحة تساعد الطفل على الاسترخاء والاستعداد للنوم.

عندما يحين وقت النوم، ضع الطفل في سريره وحاول تهدئته بلطف، يمكن استخدام الهزات الخفيفة أو حمله برفق لبعض الوقت للمساعدة في الاسترخاء والنوم، وعندما يستيقظ الطفل في وقت متأخر من الليل، حاول الحد من التفاعل والاستجابة له بأقل ما يمكن، وقم بمراقبة الطفل وتأكد من أنه بخير، ثم قم بتهدئته وإعادته إلى السرير دون إثارة الكثير من الانتباه، قد يستغرق بعض الوقت لتعويد الطفل على النوم المبكر، لذا يلزم الصبر والاستمرار في تطبيق الروتين.

حاول تعريض الطفل للضوء الطبيعي في النهار، خاصة في الصباح، حيث يساعد الضوء الطبيعي على تنظيم الساعة البيولوجية وتحفيز اليقظة في النهار والنوم في الليل، كذلك عليك بالتأكد من أنه يستغرق تعويد الطفل على النوم مبكرًا بعض الوقت والجهد، لذا، يجب أن تكون صبورًا ومتسامحًا وثابتًا في تطبيق الروتين اليومي لتعويد الطفل على النوم مبكرًا، حيث قد يحتاج الطفل إلى بعض الوقت للتكيف والعودة إلى النوم المبكر.

ما هي بعض الأنشطة الهادئة التي يمكنني تنظيمها قبل النوم لطفلي؟

قم بقراءة قصة هادئة لطفلك قبل النوم، وختر كتبًا مناسبة لعمره واستمتع بالوقت الممتع والمريح لقراءة القصة معًا، وقد تساعد القصص الهادئة على تهدئة الطفل وتحضيره للنوم، كما يمكنك اختيار ألعابًا هادئة ومريحة للعب مع طفلك قبل النوم، وتجنب الألعاب النشطة والمنبهة التي قد تزيد من اندفاع الطاقة قبل النوم.

عليك بتوفير وقت للطفل للرسم والتلوين قبل النوم، ويمكن للأنشطة الإبداعية مثل هذه أن تساعد الطفل على التركيز والاسترخاء، مما يجعله أكثر استعدادًا للنوم، وقم بتشغيل الموسيقى الهادئة والمريحة في غرفة النوم قبل النوم، يمكن أن تساعد الموسيقى الهادئة في تهدئة الطفل وتخفيف التوتر وتعزيز الاسترخاء.

علم طفلك بعض تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق، ويمكنك استخدام ألعاب الخيال لتوجيه الطفل في تنفس عميق وتخيل مشاهد هادئة مثل الشاطئ أو الحديقة، ويمكن أن يساعد الاسترخاء والتنفس العميق في تهدئة الجسم والعقل وتحضير الطفل للنوم، كذلك يمكن أن يكون الاستحمام الدافئ تجربة مريحة ومهدئة للطفل، ويساعد في الاسترخاء وتحضير الجسم للنوم.

فوائد النوم مبكرًا للأطفال

النوم المبكر للأطفال يحمل العديد من الفوائد الهامة،  إليك بعض فوائد النوم المبكر للأطفال:

  • يعتبر النوم المبكر جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي للأطفال، ويساعد النوم المبكر في تعزيز نموهم وتطورهم العقلي والجسدي بشكل صحي، كما يساعد النوم الكافي في إعادة بناء الأنسجة وتعزيز جهاز المناعة وتنظيم الهرمونات.
  •  النوم المبكر عاملًا مهمًا في تعزيز قدرة الأطفال على التركيز والانتباه أثناء اليقظة، عندما يحصل الطفل على نوم كافي يكون لديه مستويات طاقة أعلى ويكون أكثر استعدادًا للمشاركة في الأنشطة اليومية والتعلم.
  • يلعب النوم المبكر دورًا هامًا في دعم النمو العقلي وتطور الدماغ لدى الأطفال، أثناء النوم يحدث تعزيز الترابطات العصبية وتنظيم العمليات العقلية، بما في ذلك الذاكرة والتعلم ومهارات المعالجة العقلية العليا.
  • يمكن أن يؤدي النوم المبكر إلى تحسين السلوك الإيجابي لدى الأطفال، عندما يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم، يكون أقل عرضة للتهيج والعصبية والضجر، مما يساعده على التفاعل بشكل أفضل مع الآخرين وتنظيم انفعالاته بشكل أكثر فاعلية.
  • يعد النوم المبكر جزءًا أساسيًا من التغذية الجيدة والنمو الجسدي الصحي. أثناء النوم يحصل الجسم على الفرصة للتجدد والشفاء من الإجهاد وتعزيز نمو الأنسجة والعضلات.
  • يؤثر النوم المبكر بشكل إيجابي على استقرار المزاج لدى الأطفال، عندما يحصل الطفل على نوم كافٍ ومنتظم، فإنه يكون أكثر استعدادًا للتعامل مع التحديات اليومية ويشعر بمزيد من السعادة والرضا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *